أهلا وسهلا بكم فى مدونة أمانى صلاح الدين

السبت، 26 نوفمبر 2011

زهرة من بستان الخير 9

قطفتها من أجلكم
من قصيدة فى وجه من ترفع سلاحك ؟؟!!
مع تعديلات بسيطة

كانت حكمة أبي تقول :
قد تختلف وجوهنا من شخص إلى أخر
في اللون والحجم والعيون
ولكننا وجه واحد في عيون ابن صهيون
يا أيها البطل
في وجه من ترفع سلاحك؟
في وجه عدو استباح الأرض واستباحك
أم في وجه من جراحه هي نفس جراحك

في وجه من ترفع سلاحك؟
يا مصرى يا بطل
لا تخيب فيك الظنون
يا مصرى يا بطل
كيف تهون ؟ وكيف نهون؟
يا كنزنا المكنون
يا مقلة العيون
ألهذا الحد وصلنا؟
أوليس القتل جنون؟
يا أيها البطل
في وجه من ترفع سلاحك؟
هل نسينا أن دم المسلم على المسلم حرام ؟
هل نسينا أن المسلم عند المسلم لا يضان؟
أهذه وصية الرسول محمد؟
قتل الصديق وذبح الحمام؟
واللهِ حرام
أفيقوا
استيقظوا
قوموا يا نيام
أنتم تذبحون بعضكم وغيركم في أحضان العهر ينام
على من ترفعون السلاح ؟
على الصابرين ؟
على الجائعين؟
على الصامدين المرابطين ؟
أم على من شردنا وضيعنا منذ سنين؟
على من ترفعون السلاح؟
إسرائيل اليوم في عيد
وموتنا هو الخبر السعيد
ما دام ييتم فينا الوليد
ونذبح من الوريد إلى الوريد
والشهيد ما عاد شهيد
سامحنا يا شهيد
مات الذي من أجله رحلت
سامحنا يا أسير
ضاع الذي من أجله أسرت
سامحنا يا جريح
راح الذي من أجله جرحت
وما عاد صوت  يصيح
كالأم الذي تتمنى الموت
على أن ترى أبناءها دماء بعضهم يستبيحون
شيء من الخجل
شيء من الخجل
أم أنكم ما عدتم تخجلون
هل أنتم مسلمون؟
أهكذا المسلم يكون؟
في وجه من ترفعون السلاح ؟
في وجه من ترفعون؟
سامحنا يا شهيد
مات الذي من أجله قد أستشهدت

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق