أهلا وسهلا بكم فى مدونة أمانى صلاح الدين

الاثنين، 31 أكتوبر 2011

زهرة من بستان الخير 3

قطفتها من أجلكم


قبل أن تضعوا رؤوسكم على وسائدكم
لا تنسوا أن هناك من ينتظر دعوة ليستجيبها،
وأمنية ليحققهـا .. وسراً يحفظه .. وصدراً ضائقاً يثلجه
إنه الحي القيوم هو
الله
...
فالزم باب عفو ربك، ولا تبرح عتبته، وقل يارب : خذلتني نفسي عن طاعتك، فجئت أشكو إليك حالي، وليس لي راحم إلا أنت، فهل تقبلني إذا عدت إليك؟! وكن على يقين أن أكرم الأكرمين لا يرد سائلاً ببابه، فكيف يرد من جاءه تائباً، وهو الذي أخبرنا على لسان نبيه صلى الله عليه وسلم أنه أشد فرحاً بتوبة عبده من رجل أحاطت به أسباب الهلاك، فكتبت له الحياة من جديد !


فها هو الطريق إلى الله فالزم . .
 ولا تنظر خلفك فتندم . .

وأقبل على رحمة الله تغنم 
 .


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق