أهلا وسهلا بكم فى مدونة أمانى صلاح الدين

الجمعة، 21 أكتوبر 2011

يحكى أن

يحكى أن
بقلم / أمانى صلاح الدين

يحكى أن يحكى أنه  فى يوم كأنه
شمسه ساطعة براقة ولامعة
قرر أحد العباد أن يحكم البلاد
وأيدته الرعية أملاً فى الحرية
فقام من فوره مشيداً قصره
ليدير شئونهم ويحقق آمالهم
كان فى البداية فى الإلتزام آية
يساعد المهموم ويواسى المكلوم
وكان مع اليتيم جوادا سخى كريم
العدل له غاية والحكمة له راية
وفجأة انقلب الحال فدوامه محال
لما جاءته هدية كرسى له مزية
بالجسد يلتحم كالجرح يلتئم
فجلس فرحاً عليه متشبثا بيديه
وانشغل عن الرعية بكرسيه الهدية
وألهته جلسته عن أهله وعشيرته
ودارت الأيام والحاكم فى إنسجام
مع الكرسى المصون أصبح به مجنون
لا يكاد يتركه حتى يعود يمسكه
وانتشر الفاسدون وكثر السارقون
والحاكم لا يريد إلا الكرسى السعيد
فضاعت البلاد وإنتشر الفساد
وهب الشعب ثار من بعد الإنكسار
لا يريد الحاكم ولا حكمه الغاشم
والزمن مهما طال فالكل إلى زوال
ويبقى المُلك له .. المَلك سبحانه


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق